languageFrançais

جلسة عمل لدفع المشاريع الشبابية والرياضية المعطلة في قفصة

انعقدت صباح اليوم الجمعة جلسة عمل بمقر وزارة الشباب والرياضة خصصت لمتابعة المشاريع الشبابية والرياضية بولاية قفصة وتسريع نسق إنجاز المعطلة منها إضافة إلى الإطلاع على وضعية الجمعيات الرياضية بالجهة.

وتم التطرق خلال هذه الجلسة التي اشرف عليها وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي بحضور والي قفصة نادر حمدوني ورئيس الديوان شكري بن حسن والمندوب الجهوي للشباب والرياضة الصادق بلوزة وعدد من إطارات الوزارة، إلى عدد من المشاريع المبرمجة بالجهة من أهمها :

- إحداث المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقفصة حيث تقرر ان يتم الإعلان عن طلب العروض خلال الشهر الحالي ومن المتوقّع انطلاق الأشغال خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025. وتضم مكونات المشروع، الذي سيكون محاذيا لمركز ألعاب القوى بمحمية عرباطة، جناحا إداريا وفضاءات بيداغوجية وأخرى رياضية وملاعب متعددة الاختصاصات.

- إحداث مشروع المعهد الإقليمي للرياضة بقفصة وهو مشروع تمت برمجته في انتظار استكمال إجراءات تغيير صبغة المعهد (معهد أبو القاسم الشابي بحي الشباب)، وقد أكد وزير الشباب والرياضة، خلال الجلسة، على ضرورة التنسيق مع المصالح المختصة بوزارة التربية في الغرض، ليكون هذا المعهد الإقليمي مكسبا لأبناء ولايات قفصة والقصرين وسيدي بوزيد.

- تزويد المسبح البلدي بالطاقة الشمسية حيث دعا الوزير إلى التعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في تنفيذ هذا المشروع، الذي يندرج في إطار الطاقة البديلة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما تم خلال الجلسة تداول الوضعية المالية الصعبة التي تواجهها عديد الجمعيات الرياضية بالجهة، حيث أكّد وزير الشباب والرياضة على ضرورة التنسيق مع السلط الجهوية المختصة لإيجاد الحلول وتجاوز هذه الإشكاليات. كما تم التطرق إلى تعطل تنفيذ المشاريع الجديدة المتضمنة مسألة التعشيب، لذلك تمت الدعوة إلى ضرورة التفكير في إحداث شركات أهلية تنشط في مجال تعشيب الملاعب الرياضية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتسريع في تنفيذ المشاريع المعطلة، المتعلقة بالتعشيب.

وبخصوص وضعية المشاريع الجهوية الشبابية والرياضية في الجهة أكّد والي قفصة نادر حمدوني، أنّ نسبة إنجازها بلغت مرحلة متقدمة.

وشدّد المورالي في ختام الجلسة على ضرورة إعطاء الأولوية المطلقة لاستكمال إنجاز المشاريع المعطّلة في كل الجهات، معتبرا أن قطاع الشباب والرياضة هو قطاع استراتيجي بامتياز وداعيا إلى مضاعفة العمل من أجل تركيز ملاعب الأحياء بكل الجهات، لاسيما منها الأحياء ذات الكثافة السكانية والمناطق الحدودية حتى تكون متنفسا للشباب.